هذة نهاية المعاكسات

ا [ هذي نهاية المعاكسات ]


قصه بنت من الخوض في الثانويه وأسمها عبير
كانت كل اسبوع في العطله تذهب الي السوق مع أمها لتشتري بعض الحاجيات وفي يوم وهي في أحد المحلات دخل شاب الي نفس المحل التي هي فيه فرائها الشاب وأعجب بجمالها وأخذ يتجول بين ممرات المتجر ليتسنا له مشاهدتها وبالطبع هي أحست به وبنظراته نحوها وعندما شاهد الشاب أنها بعيده عن امها أقترب منها ووضع ورقه علي البضاعه التي كانت تتفرج عليها وأستدار عنها فاستغربت عبير من هذا الموقف وأخذت الورقه ووظعتها في حقيبتها الصغيره
وعند وصولها للبيت أتجهت الي غرفتها وعلي طول فتحت الورقه وكان فيها بعض الكلمات الجميله ورقم هاتف فتجاهلت الامر وأحتفظت بالورقه ومضت أيام وفي يوم كانت وحدها وشعرت بالفراغ فأخذت ترتب اغراضها فلمحت الورقه وخطر علي بالها أن تتصل بالرقم وأخذت هاتفها ودقت علي الرقم وأخذت تتكلم مع الشاب والشاب يبادلها الكلام وتعرفت علي أسمه وهو خالد ولم تخبره هي عن اسمها وأخبرته عن الموقف الذي صار بينهم في المحل وعند نهاية المحادثه أخبرته انها لن تعاود الاتصال به وان يحذف رقمها من جهازه
وفي المساء أهدته مسج وهو بادلها بمسج وظلو ليومين يتبادلو الرسايل ولكن بعد ذالك عاودت هي الاتصال به وأخذو علي هذا الحال الي أن أخبرته بأسمها وزادت العلاقه وقويت بينهم
المهم كل واحد صار بده يقابل الثاني ولكن لا توجد طريقه ليتقابلو بها
لكن خالد خطرت له فكره ممتازه
قال عبير شو رأيك نتقابل عند المدرسه
قالت عبير كيف وضح
قال أسمعي أنتي أبوك ينزلك الصبح عند المدرسة ويروح علي دوامه صح
قالت صح
قال أنا امر عليك وبتركبي معي
قالت بس المديرة بعدها بتتصل البيت
قال افصلي كابل التلفون من النقطة وارتاحي
قالت بس أنا خايفة
قال جربي وبنشوف
المهم راح أبو عبير ووصل بنته للمدرسه ومشي وثواني إلا عبدالله واقف وركبت عبير بسرعه وراحت مع خالد وأخذو يتجولو بالسياره ويضحكو حتي مر الوقت دون أن يشعرو به وعند الساعه الواحده راح خالد ونزل عبير ورجعت البيت وهي خايفة بس ماحد دري بالموضوع
واتصلت علي خالد أول مادخلت البيت وقالت له أن أهلها ما دروا وطمأنته
قال خالد شو رأيك أقابلك بكره
قالت لا لا لا مش كل مرة بتسلم الجرة
قال المرة هذي جايب لك هدية
قالت خلاص موافقه ومر خالد في الوقت نفسه وركبت عبير
المهم صاروا يتقابلوا أسبوع كامل بها الطريقة كل يوم
وجاء يوم السبت اليوم اللي نسيت فيه عبير تفصل كابل التلفون من النقطه
وطلعت مع خالد
وإلا التلفون يرن
قامت أم عبير ردت الووووو
المديرة الوو السلام عليكم
أم عبير عليكم السلام مين يتكلم
المديرة أنا الأستاذه أسماء مديرة المدرسة اللي بتتعلم فيها أبنتك
أم عبير اهلين اهلين وشو فيه إن شاء الله خير
المديرة لا مافيه إلا خير بس عبير لها أسبوع ما داومت إن شاء الله إنها مش مريضة
أم عبير كيف ( ارتبكت الام)
وقالت آه الله يسلمك البنت مرضت شوي
المديرة طيب ألف حمد الله علي سلامتها مع السلامة
أم عبير دارت بها الدنيا وما تدري ماتفعل هل تكلم ابو عبير عن الموضوع أم تمسك البنت وتسألها
المهم قالت أم عبير لأبو عبير عن كل شئ
وقال أسمعي أنتبهي تقولي لها شي أنا بشوف وين تروح
ويوم الاحد وصل أبو عبير بنته ومشي شوي ووقف علي جنب يراقب وإلا هالسياره تمر وتركب بنته
ومشي وراها لحد ما أخذ خالد عبير الي بيتهم القديم
أبو عبير نزل من السياره وطلع خلفهم وبعد لحضات
طقطق أبو عبير علي الباب وإلا عبير بتفتح الباب بنفسها أنصدمت عبير عندما شاهدت أبوها وبسرعه أنهال أبوها عليها ضربا مبرحا وهي تجري وهو يجري خلفها وهي تقول أنت فاهمني غلط وهو لا يسمع لها وشاهد ابو عبير سكين علي الطاوله وأخذ السكين محاولن قتل عبير وهو يجري خلفها وعندما سمع خالد الصراخ خرج من الحمام مسرعا وشاهد أبو عبير ممسك بالسكين يحاول قتل عبير فتصدا له خالد يريد أخذ السكين من يده ولكن
بالخطاء تستقر السكين في صدر






من يا ترى







تابع بعدك







شوى بعدك










بس وصلنا






في صدر أبو عبير للاسف
هذا الذي صار
فسعقت عبير وأخذت تردد
قتلته يا خالد قتلته يا خالد
فقال خالد يكفي صراخ
قد صار اللي صار
أتركيني أفكر كيف أتخلص من هذي الجثه
فقال لعبير أجلبي لي بطانيه فجلبت له البطانيه ووضعه بها وجلب خالد ماده بيضاء من المستودع وأخذ يوضعها علي صدره لكي يوقف تدفق الدم وبعد ذالك أخذ خالد يطوي الجثه بالبطانيه وأمر عبير بتنظيف الارض من الدماء فأخذت عبير تنظف الارض جيدا من الدماء وأصبحو الاثنين مشتركين في الجريمه وأخذ خالد الجثه
وأركبها في سيارات ابو عبير وقاد السياره متجها نحو البحر
وعبير تنتظره في بيت الجريمه والخوف يتملكها والارتباك عليها شديد وبعد مرور ساعه عصيبه عليها طرق الباب طرقا شديدا فخافت عبير يا ترا من الطارق
فقامت في خوف تفتح الباب
ويا للمفاجأة الغريبه!






عرفتو من علي الباب







أبوها علي الباب
وصرخت وقالت مش معقول أنت عايش مستحيل؟
فقال







وضعتو في جسمي ( تايد ) وانتم ماتدرون ورميتوني في البحر
وأنتم تجهلون
أن مع تايد للغسيل ما فيش مستحيل .
ههههههههههههههههههه