بسم الله الرحمن الرحيم
أليك اختي المسلمةهذه القصة,لفتاةكانت من المتبرجات,فتابت الى الله,وعادت اًًٌَُليهوفهاهي تروي قصتهافتقول:
(نشأت في بيت مترف وفي عائلةمترفه,ولماكبرت قليلاًبدات ارتدي الحجاب,وكنت ارتديه علي انه من العادات والتقاليدلاعلى انه من التكاليف الشرعيةالواجبةالتي يثاب فاعلها,ويعاقب تاركها.فكنت ارتديه بطريقةتجعلني اكثرفتنةوجمالاً.ام معظم وقتي فكنت اقضيه في سماع لهوالحديث الذي يزيدني بعداًعن الله وغفلة.ام الاجازات الصيفيةفكنانقضيهاخارج البلاد.وهناك كنت القي الحجاب جانباًوانطلق سافرةمتبرجة,وكان الله لايراني الافي بلادي,وكأنه لايراقبني هناك.وفي احدى الاجازات سافرنا الى الخارج,وفدرالله علينابحادث توفي فيه اخي الاكبر,واصيب بعض الاهلبكسوروالام,ثم عدناالى بلادنا.كان هذا الحادث هوبديةاليقظة.كنت كلماتذكرته اشعربخوف شديدورهبة.الاان ذلك لم يغير من سلوكي شيئا,فمازلت اتساهل بالحجاب,والبس الملابس الضيقة,واستمع الى مالاينفع من لهوالحديث.والتحقت بالجامعه,وفيهاتعرفت على اخوات صالحات,فكن ينصحنني,ويحرصن على هدايتي.وفي ليلةمن الليالي القيت بنفسي على فراشي,وبدات استعرض سجل حياتي الحافل بالهوواللغووالسفوروالبعدعن الله سبحانه وتعالى.فدعوت ربي والدموع تملاعيني ان يهديني وان يتوب علي.وفي الصباح,ولدت من جديد,وقررت ان اواظب علي حضورالندوات والمحاضرات والدروس التي تقام في مصلى الجامعة.وبدات_فعلا_بالحضور.وفي احدى المرات القات احدى الاخوات محضرةعن الحجاب,وكررت الموضوع نفسه في يوم اخر.فكان له الاثرالكبيرعلى نفسي وبعدها_والله الحمد_تبت الى الله,والتزمت بالحجاب الشرعي,الذي اشعربسعادةكبيرةوانا ارتديه.)